أشباه ميليشيات تختفي وراء المخزن و باسم الملك و تزرع الرعب في المغاربة
- مدير النشر
- 6 أبريل
- 1 دقائق قراءة

من مختلف المواقع ، بدا للمغاربة أشخاص يقررون و يتحدون القوانين المغربية و الدولية، و يهددون بسجن المواطنين و التشهير بهم ، و هم مختفون وراء صور الملك و وراء الوطنية ، و وراء الوحدة الترابية و وراء الصحراء المغربية ..
في بعض الأحيان يبتزّون ، و يدافعون عن بعض المسؤولين الفاسدين ، و في أحيان اخرى ، يوجهون الاتهامات شمالا و جنوبا لمواطنين أبرياء ، و ينهشون أحيانا اخرى أعراض عديد من العائلات..
إنهم يتعاملون كمليشيات مدربة على تنفيذ هجمات عبر مواقع التواصل الاجتماعي على القيم المغربية و على الأخلاق و على كرامة المواطنين …
إنهم لا يحاسبون و لا يحاكمون و لا يتم البحث معهم و لا يسجنون ، بل يواصلون العنف اللفظي ضد كل مواطن مدافع عن الحقوق والحريات و عن التوزيع العادل للثروة..
أين هي كل الاجهزة المغربية المدنية و العسكرية الملكية و الوطنية و ما دورها إذا كانت لا تطبق القانون المغربي على هذه الميلشيات التي ربما هي محمية من بعض المتوغلين من الفاسدين داخل الدولة و داخل النظام الحاكم ؟
هل يعلم ملك البلاد أن هؤلاء، الذين يهددون الأمن اليومي للمغاربة و عائلاتهم ، يشكلون نقطة سوداء بل يضيفون نقطة سوداء في السجل الحقوقي للمملكة المغربية ؟
إذن متى ، سيتخذ الملك محمد السادس قرارات صارمة لحماية المواطنين من ميليشيات تدعي أنها محمية من داخل الوطن ؟ و من يحميها ؟
مجرد رأي
عن مدير نشر صوت المغرب الحر نيوز
مدير المرصد المغربي لحقوق الإنسان
Comments