سؤال الساعة إلى الملك محمد السادس: هل سيبقى الشعب المغربي مجرد خدم بأثمان زهيدة للتوسعات الدولية الاقتصادية؟

صاحب الجلالة! يعيش المغرب آخر ايام سنة 2024 و بداية سنة 2025،على نغمات التنافس الدولي الاقتصادي خاصة للاستثمار في المغرب ، و سيعرف المغرب حربا طاحنة و خاصة مع صعود ترامب ، بين الولايات المتحدة و الاستثمارات الصينية و الأوروبية في المغرب ، و هذا جيد بالنسبة لكم و لبعض المستفيدين من هذه الاتفاقيات الضخمة…
لكن صاحب الجلالة ! سؤالي لكم هل سيصبح المغرب فقط جسرا للعبور الاقتصادي المالي الدولي ، و ارضاً للتنافس الدولي على من يفوز بالاستثمار في المغرب؟ و ما محل الشعب المغربي من الإعراب من هذه الحروب الاقتصادية المطلة المقبلة في مطلع السنة القادمة ، و هل سيبقى الشعب المغربي مجرد خدم بأثمان زهيدة للتوسعات الدولية الاقتصادية؟
مع العلم أن مخطط المغرب الأخضر فشل في تحقيق الأمن الغذائي في المغرب ، و حقق لاصحابه ملايين الدولارات من التصدير…
فهل ستواصلون، جلالة الملك، نهج سياسة رابح رابح الاقتصادية و التجارية ، لكن الشعب المغربي لم يربح إلا الزيادة في الاسعار و البطالة و قطاع صحي متدهور و تعليم عمومي محطم …و شباب ضائع و سجون مكتضة ؟
هل حان الوقت ان يستفيد الشعب المغربي ، و على الاقل من حماية حقوقه و حرياته ، و ذلك بضمان حماية اجتماعية جدية و قطاع صحي في مستوى الانسان و شغل بكرامة و عيش بكرامة ، و اجور محترمة ، حتى لا يبقى الشعب المغربي مستغلا من بعض القوى الاقتصادية الدولية ؟
و تقبلوا مني ، صاحب الجلالة! كل الاحترام .
سؤال اليوم للملك
عن مدير نشر صوت المغرب الحر
Comments