قراءة الطالبي الرسالة الملكية رغم ملفاته الثقيلة، هو نوع من عدم تفعيل المسؤولية بالمحاسبة
- مدير النشر
- 18 يناير 2024
- 1 دقائق قراءة

من المحزن ان نرى بما يسمى برئيس البرلمان الطالبي العلمي وهو يقرأ الرسالة الملكية بمناسبة ستين سنة على البرلمان، و هو مثقل بمتابعات قضائية و لازالت لحد الساعة…
و هذا امر غير مقبول فعوض ان يقرأ الرسالة الملكية، يجب ان يكون في التحقيقات القضائية و مراجعة ملفاته القضائية…
ان قراءة الطالبي العلمي بما يسمى برئيس البرلمان الرسالة الملكية رغم ملفاته الثقيلة ، هو نوع من عدم تفعيل المسؤولية بالمحاسبة و ضحك على المؤسسة الملكية و على الشعب و على المؤسسات ..
ففي الوقت الذي يمر فيه المغرب من عملية مواجهة الفساد ، يسمح بما يسمى برئيس البرلمان الطالبي العلمي بقراءة الرسالة الملكية السامية ، وهذا يعتبر تدنيسًا للمسؤولية و تدنيسًا لما تحمله من مضامين…
رسالة ملكية كان من الاجدر ان يقرأها مستشارا او مدافعا عن حقوق الشعب المغربي …
اتمنى ان تأخذ المؤسسة الملكية بعين الاعتبار من يقرأ مستقبلا رسائل الملك لاثبات الثقة و ارجاعها للمواطنين المغاربة ، لان الثقة في السياسي و البرلماني أندثرت و تحللت و المغرب ليس شركة لاي كان فالمغرب دولة…
و المطلوب من الملك محمد السادس ، بكل احترام و تقدير ، حل البرلمان و احالة قارئ الرسالة الملكية للتحقيق في سوابقه، و اعلان انتخابات سابقة لاوانها، من اجل تكريس العمل الديمقراطي و تفعيل المبدأ الدستوري ربط المسؤولية بالمحاسبة ومواجهة الفساد الذي توغل للبرلمان و في باقي مؤسسات الدولة المغربية….
عن ملفات مغربية ساخنة
صوت المغرب نيوز
Kommentare