لا يا ملك ! لا لقفة رمضان ، نعم للتوزيع العادل للثروة في المغرب

خمس ليترات من الزيت ، قالب سكر، و... كيس صغير من الدقيق في قفة بلاستيكية او كارطونية توزع على المعوزين من المواطنين في رمضان او وقت كورونا ! امر عادي ومرحب به اذا قام به مواطن لمساعدة اخيه المواطن الذي هو في حاجة ماسة للمساعدة.

لكن الامر الغير المقبول ان تقوم الدولة في شخص الملك ، بتوزيع القفة وتسخير مجموعة من المسؤولين والكامرات واخذ صور للمواطن المحتاج ، هذا خرق سافر لحقوق المواطن ومس خطير بكرامته

وعليه فهذه العملية ليست الا حل مشكل بمشكل لانها تنعدم فيها استراتيجية حماية اجتماعية جدية و معقولة ..

والارجح ان يتم التوزيع العادل للثروة، و ان تمنح الدولة بطاقات بنكية للمواطنين المحتاجين تعبئ عند الحاجة، ويُحول مثلا ثمن القفة الى الحساب البنكي للمواطن والمواطنة ليتم التصرف فيها بحرية من طرف المواطنين المحتاجين لانه حقهم المشروع وواجب على الدولة تحمل مسؤولياتها ..

ففي الدول التي تحترم مواطنيها تنهج استراتيجيات حلول طويلة الامد في وقت الشدة والازمات

في احترام كامل للحقوق والواجبات وكرامة المواطن

اذن لا للقفة! نعم للتوزيع العادل للثروة يا ملك البلاد، نعم لبطاقة بنكية للمعوزين من المواطنين…نعم الحقوق والحريات ..

افتتاحية

عن مدير نشر صوت المغرب الحر نيوز