مسرحية ما يسمى بالأحزاب و الانتخابات في المغرب
- مدير النشر
- 12 فبراير
- 1 دقائق قراءة

مسرحية ما يسمى بالأحزاب و الانتخابات في المغرب تستمر ،في ظل استمرار الفساد و توغل الفساد في عمق النظام الملكي الحاكم ..
مسرحية حكومة محكومة كالحكومات السابقة تتلقى الأوامر و تسيّر بما يخدم الدول العميقة …تستمر و هي مختفية وراء القصر و الملك ، و مستعملة اسمه و كأن اعضاء الحكومات المتعاقبةفي الحكم في المغرب ، يدخلون في بروتوكول حماية الفساد في المغرب فقط..
إن الحاكم الحقيقي في المغرب هو الملك محمد السادس، الله يشافيه ، و الدولة العميقة، الله يهديها..
إذن ، المغرب محتاج لإصلاح جدري داخل النظام الملكي اولا و تنظيفه من اللوبيات التي توغلت فيه و نشرت الفساد بسهولة و بتواطئ ، و محتاج لإرادة سياسية قوية من الملك للقيام بدوره الدستوري و مواجهة الفساد بجدية و مسوؤلية، و بضمير مسؤول ، و تفعيل المحاسبة ، و حماية الحقوق والحريات و التوزيع العادل للثروة…
أما المسرحيات يجب أن تتوقف… و تحلّ الاحزاب كلها و تعطى أولوية للشباب للمشاركة السياسية ، و للمدافعين عن الحقوق والحريات ، و للشعب لخلق أحزاب من رحم الشعب …
و من الواجب على الملك ، و مع كل احترام لشخصه، حلّ البرلمان و الحكومة و إعلان انتخابات سابقة لأوانها ، و إعلان عهد بناء دولة الحق و القانون لا دولة المسرحيات و تبادل الأدوار.
افتتاحية صوت المغرب
عن مدير نشر صوت المغرب الحر نيوز
コメント