نداء من أجل إطلاق سراح معتقلي الرأي في المغرب ...نداء إلى الملك محمد السادس
- مدير النشر
- 9 يونيو 2024
- 2 دقائق قراءة

نداء إلى الملك محمد السادس
نداء إلى كل ضمير مسؤول حي في المغرب
على مقربة من عيد الاضحى ، مرت أعياد مماثلة و فرحت عائلات مغربية ، و حزنت اخرى على غياب أبنائها و بناتها القابعين في السجن ..
يقترب العيد ، و تتضاعف آلام عائلات معتقلي الرأي و الحقوقيين و الصحفيين الذين يقبعون و لحد الان داخل السجون المكتضة المغربية …
يقترب العيد و الفرحة غير مكتملة و ابناء و بنات الوطن من الاصوات الحرة في داخل الزنازن محرومين من شمس الوطن ، و محرومين من دفئ العائلة و من ابتسامة أطفالهم الذين اضحوا يدفعون الثمن و هم صغارا…
ندائي إلى الملك محمد السادس
بصفتكم الملك المواطن الذي كسب ثقة المغاربة وقت اعتلائكم العرش، و انتظر منكم المغاربة الكثير ثم الكثير ، لكن كانت الصدمة و الصدمة قوية ، عندما كذب بعض قادة الاحزاب على الشعب و عليكم، و على نزهاء الوطن و على العالم، وعندما وصفوا خيرة المواطنين بابشع النعوث ، و دفعوهم للسجن بدون رحمة ولا شفقة و لا احترام لكم و لا للشعب و لا لحقوقهم و لا لحرياتهم و لا لكرامة الشعب المغربي العظيم ، الذي ورثكم بحب و واصل الدفاع عن التغيير مع الملكية بحب و قناعة…
ما أطالبكم به ، و انتم الملك المواطن الانسان، و بكل احترام لشخصكم، إطلاق سراح كل معتقلي الرأي و تصحيح خطأ ما ارتكبه بعض السياسيين الذين خدعوكم و خدعوا الشعب ،و الذين تلاعبوا بمشاريعكم الملكية التي تبخرت إلى المجهول .. و تم ترك المواطنين ينتظرون في قاعات الانتظار و طال الانتظار ، و طال الصبر، و هطلت الدموع كالمطر،و نزلت معها الثقة كالسقوط الحر …
انتم المنقذ الوحيد الان ، بصفتكم الملك و الرئيس الأعلى للسلطة القضائية في المغرب،و رئيس كل الأجهزة والقائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية،و حامي الحقوق و الحريات حسب الدستور و صلاحياتكم الواسعة الممنوحة لكم، قادرون ان تعملوا على طي صفحة الألم، و طي صفحة الحزن، و طي صفحة الماضي، و إعطاء نفس جديد ، و فرصة فريدة للكل من اجل مغرب يتسع للجميع ، و من اجل مغرب الحقوق والحريات و مغرب المساواة و حقوق الانسان ، و مغرب الكرامة و مملكة تسطع شمسها في شمال افريقيا و الشرق الاوسط و العالم..
ندائي إلى كل ضمير مسؤول و حي:
ان احترام الحقوق والحريات هي احترام كرامة المواطنين و قيمهم الإنسانية، واحترام حقوق الانسان في المغرب هي ضرورة لا مفر منها ، من اجل مواطنة كاملة غير منقوصة، و من اجل مملكة مغربية بنموذج حكامة الاحترام و خدمة المواطن و نشر ثقافة حقوق الإنسان .
ان فرحة العيد بل فرحة اي عيد لن تكون كاملة دون إطلاق سراح الأصوات الحرة من زيان إلى الزفزافي و سعيدة العلمي و غيرهم، لان الوطن في حاجة إلى تقوية جبهته الوطنية الداخلية لمواجهة التحديات الاقليمية والدولية.
افتتاحية صوت المغرب الحر
عن مدير نشر صوت المغرب الحر
Comments