هذا ما تبقى لنظام العسكر التائه في الجزائر ترويج الأخبار الزائفة

ان الدول التي تحترم سيادتها و لها سيادة و تاريخ عريق و لها احترام دولي ، تتعامل في إطار العلاقات الدولية بأسلوب الكبار المحترمين ، و تتعامل بالجدية و الإحترام ، أما الدول الغارقة فهي تستعمل أسلوب العصابات في التعامل و خاصة إذا كان من يسيرها لا يعرف من التربية الديبلوماسية شيئا…

فالمملكة المغربية لها تاريخ عريق ،و العالم يعرفه و يحترم تاريخها المجيد… و ملوكها محترمون من الداخل و من الخارج و شعبها محترم كذلك و عظيم، و المملكة المغربية كانت هي أول دولة في العالم تعترف باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية ، و اول دولة في التاريخ و لحد الساعة تنهج أسلوب السلام في العلاقات الخارجية و في قلب الامم المتحدة و بعثاتها ..

و إذا كانت جائزة السلام تمنح لكل شخص يبحث عن السلام في العالم ، فمن المنطقي أن تمنح لجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله ، لانه و في اكثر من مرة مد يده في خطبه السامية ، لحكام الجارة المحكومة من العسكر ، و هذه هي أخلاق الديبلوماسية الملكية التي تربى عليها كل مغربي من المواطن العادي إلى الملك ..

لقد خرج قصر العسكر ، بعد أن حصل على مقعد مثقوب، مقعد إداري و لا يصل إلى حتى مستوى المتوسط ، لينشروا أخبارا زائفة حول أعز الناس للمغاربة ، و حول من مدّ يد الخير لحاكمي الجزائر ، لكنهم لا يعرفون النبل ..

و إن ما لا يعرفونه ، حكام الجزائر، هو تلاحم الشعب المغربي بالملك مهما كانت الظروف ، نعم ننتقد الملك و نتكلم بحرية و باحترام معه، لكنه في قلوبنا ، لانه يشكل عائلة مستمرة للمغاربة في الداخل و في الخارج ، و لهذا السبب يتوجه يوميا ملايين المغاربة برسائلهم للملك محمد السادس ، و كأنه، و مع كل التقدير والاحترام لشخصه الكريم، ربّ كلّ عائلة مغربية ، و ببساطة كالأخ الأكبر في كلّ عائلة…

ان ما تبقى لنظام العسكر الجزائري التائه، فقط الأخبار الزائفة لنشرها حول المغرب، بعد أن نجحت الديبلوماسية الملكية المغربية ، دوليا في خلق تكثلاث دولية من واشنطن إلى باريز و الرياض و دبي و بلجيكا و اسبانيا و إنجلترا …و غيرها من الدول العالمية ، و اعترافها الكامل بسيادة المغرب على صحرائه المغربية ..

و على هذا النظام العسكري أن يهتم على الاقل بحماية مواطنيه الجزائريين الشرفاء الذين يصطفون من أجل لتر من الحليب بعد ان لم يستطيع النظام الحاكم توفير حتى الحليب للمواطنين الذين يعانون ..رغم الغاز و البترول..

ان الصحراء مغربية و ستبقى مغربية إلى أن يرث الله الارض و من عليها … و عاش المغرب و عاش الشعب المغربي و عاش الملك .

ملفات مغربية ساخنة

عن مدير نشر صوت المغرب الحر نيوز