هكذا تحول رشيد نكاز من سجون النظام العسكريّ الفاشي الجزائري إلى بوق لهم
- مدير النشر
- 18 مارس
- 2 دقائق قراءة

أولا، أندد بما قام به الجزائري المسمى رشيد نكاز ، من مس خطير بسيادة المغرب ، و تزوير التاريخ و الاحداث.
كما ادعم قرار السلطات المغربية الحكيم لمدينة مراكش بالتحقيق مع هذا البوق الجزائري، و ادعم قرار المملكة المغربية ترحيله خارج المغرب ..
لقد استغل "نكاز " كرم المغرب و السماح له بالدخول أكثر من مرة ،حيث كان قد زار منزل بوتفليقة بوجدة في سنوات مضت ، و تلقى لمعاملة رائعة من كرم الضيافة و التعامل الأخوي من المغاربة و السلطات المغربية آنذاك ، حيث هو نفسه يشهد على كرم الشعب المغربي و تعامل السلطات معه باحترام …
نعم لقد استغل هذا البوق المتحول ، ثقة المغاربة و المغرب و كرم المغاربة و المغرب و حسن الضيافة من المغاربة و المغرب و سلطاته، فتعمد الغدر ، و الظهور في فيديو و هو يحمل مطبوعات مزورة ، و لا أساس لها من الصحة..بل وصل به الأمر إلى المس الخطير بسيادة المغرب و وحدته الترابية ..و هذا أمر مرفوض .. فعلى نكاز و من أرسله للمغرب أن يعلموا أن الصحراء مغربية و ستبقى مغربية إلى أن يرث الله الارض و من عليها ..
و المصيبة الكبرى ، أن نكاز كا قد قضى سنوات من السجن الرهيب في سجون النظام العسكري الفاشي ، بسبب ترشحه للانتخابات في دولة العسكر ، و كان يصرح و فيديوهاته تشهد انذاك بذلك ، على أن النظام العسكري الحاكم في الجزائر هو سبب ما يعيشه الشعب الجزائري من تعليق للحقوق و الحريات ..و استغلال عائدات البترول و الغاز لمصالح شخصية عوض مصالح المواطنين الجزائريين…
لكن و بعد خروجه من سجن النظام العسكري الفاشي الجزائري ، و عوض أن يدافع عن حقوقه و ما تعرض له في السجن من طرف العسكر ، أصيب بمتلازمة استوكهلم ، و امتهن مهنة بوق النظام العسكري الجزائري، و هذه المرة استغل كرم المغرب و المغاربة ، ليزور التاريخ من مراكش…
ما فعله نكاز في المغرب أمس ليس إلا محاولة فاشلة اخرى من النظام العسكري الفاشي لتغيير الحقائق و التاريخ للمملكة المغربية الشريفة، التي لها تاريخ عريق بناه ابناؤها العظماء.و سيادة المملكة المغربية خط أحمر .
افتتاحية صوت المغرب الحر
عن مدير نشر صوت المغرب الحر نيوز
ความคิดเห็น